مطربة الأجيال وردة <br /> قصيدة : ياحبيبي لاتقل لي <br />شعر : إبراهيم عيسى - ألحان الموسيقار رياض السنباطي <br />عزف الفرقة الماسية بقيادة المايسترو أحمد فؤاد حسن <br /> حفل شم النسيم - 6 ابريل 1980 <br />Warda - Ya Habibi Latakol Li <br />Lyric : Ibrahim Issa - Music : Riyad El Soumbati <br />***** <br />لا تقل لى ضاع حبى من يدى يا حبيبى انت امسى وغدى <br />فترفق لا تحطم معبدى ان فى عينيك همس الموعد <br />لا تدعنى اشتكى طول الطريق ثم اغفو فوق وهم كالحريق <br />كغريق مستجير بغريق ان قلبى بعدما ذاق الرحيق لا يفيق <br />يا حبيبى <br /> <br />كم ملئنا زورق الليل حنينا وتلاقينا به حينا فحينا <br />وملئنا مصغر القلب رنينا فنمت اشواقه الخضراء فينا <br />يا حبيبى اين احلامى اين هل أضعنا كل شيء من يدينا <br />بعد ان جن اللظا فى شفتينا لا علينا ان ظمئنا فارتوينا وانتشينا <br />يا حبيبي <br /> <br />عد وعانق لهفة القلب الجريئا فالمصابيح على دربى مضيئة <br />عد فأيامى باحلامى هنيئة وهوانا كان فى الغيب مشيئة <br />أم رأيت الهجر دلا واقتدارا فتناسيت ليالينا السكارى <br />وغراما يملأ العمر اخضرار <br />فإذا الحب الذي غنى النهارا صار نارا <br />يا حبيبي <br /> <br />يا حبيبي لاتقل كنا وكانا لم يهن حبى ولا حبك هانا <br />كم ظمئنا فتلاقت شفتانا وسكتنا فتناجت مقلتانا <br />قد نما الحب بنا فى نظرتين وامتزجنا فرحة لا فرحتين <br />وافترقنا فاحترقنا شعلتين ثم سرنا فى الليالى دمعتين اثنتين <br />ياحبيبى <br /> <br />آه آه من قلب باشواقك غنى فوق اغصان الليالى فاطمئنا <br />وحكى للّيل ما كانا وكناوتمنى النجم نجواه فغنى <br />ومضى الليل وما حان رواحى <br />فانثنى يطوى على الحب جناح <br />ودنا الفجر فأطلقت مراحى <br />ثم اخفيت دموعى وجراحى عن صباحى <br />يا حبيبي <br />***** <br />غنت السيدة وردة قصيدة " ياحبيبي لاتقل لي " في شهر 4 سنة 1980 <br />و كانت حدثا كبيرا آنذاك لأن حفل وردة كان هو حفل رأس السنة الفنية يفتتح جميع الأعمال الغنائية و الكل كان ينتظر ما ذا تغني وردة و الحدث كان ابن البحث عن الجديد و القصائد كانت قليلة ضمن أعمال وردة <br />و مما يذكره الشاعر ابراهيم عيسى في حديث اذاعي أن السنباطي قرأ القصيدة لأول مرة في الجرائد و انبهر بها و اتصل فورا به بعد ما تعرف على رقمه الهاتفي عند بعض الاصدقاء من الوسط الفني <br />و الأدبي و الصحفي/ و لما التقى به عبر له عن إعجابه بالقصيدة و قال له أنه لم يحصل له قراءة قصيدة مثلها منذ سنين <br />بمعنى قصيدة تجمع جميع مقاييس القصيدة القابلة للغناء و للتلحين و أخبره بقراره تلحينها <br />هذا مما أسعد ابراهيم عيسى <br />*****
